الآم الاغتراب

اكتشاف المعطيات
1- عمن يبحث الشاعر؟ وما طبيعة علته ؟وما سببها؟ يبحث الشاعر عن الطبيب الذي يداوي مرضه ويخفف ألمه أو الراقي الذي يذهب علة نفسه وطبيعة علته ومرضه هي الحزن والأرق بسبب البعد عن الأحبة والغربة عن الديار والشعور بالوحدة
2- ما الفرق بين طبيعة حبه وحب غيره من شعراء الغزل؟ بين ذلك من النص الفرق بين الحبين هو ان الشاعر استطاع إرغام نفسه على الصبر على الهوى بينما نظرائه من شعراء الغزل أرهقهم الحب ولم يستطيعوا له صبرا (البيت 4)
3- ما هو الخيط العاطفي الذي ظل يشد الشاعر طول القصيدة؟ ما الذي يهز هذا الخيط؟ الخيط العاطفي هو الألم والحزن والذي يهزه هو البعد والشوق والحنين
4- بين مفردات القصيدة وعاطفة الشاعر علاقة وطيدة استخرج منها مايو حي بتلك العاطفة؟ من المفردات(عليلا ,حزن,جازعة,....)توحي بمعاناته (أصبو,.ودي, إشفاقي.....) توحي بشوقه وحنينه
5- ماذا تمثل (سرنديب) (روضة النيل) )المقياس)للشاعر؟ تمثل(سرنديب) مكان نفي الشاعر فهي حاضره الذي يجسد الحزن الوحدة المرارة...التعاسة اما (روضة النيل) )المقياس) فهما يمثلان بلده وبالتالي الماضي الذي يجسد السرور الفرح ...السعادة
6- بما ذا يذكرك الشاعر وهو يتوجه بالنداء الى "بريد الصبا""طائر يبكي" ؟ يذكرني بالشعراء في العصر الجاهلي والأموي والعباسي حيث يحملون نسيم الصباح رسائلهم الغرامية
7- هل طغت على النص عناصر الجدة أم انه حافل بمظاهر التقليد للقصيدة القديمة ؟مثل من النص النص حافل بمظاهر التقليد للقصيدة القديمة فلولا أن اسم الشاعر البارودي مذكور في أولها لقلنا أنها لشاعر عباسي التمثيل البيت 1و 3 6و7
مناقشة المعطيات
1- مزج الشاعر بين التجربة الشعورية الصادقة وخاصية المحاكاة والتقليد فيم تمثل كل جانب ؟وعلام يدل ذلك فيما يتعلق بمكانة الشاعر الأدبية؟ تمثلت التجربة الصادقة في أن الشاعر عبر بصدق عن عواطفه وأحاسيسه التي كانت بالفعل بنت تجربة حقيقية خاضها أما خاصية المحاكاة فتجسدت في القصيدة قلبا وقالبا أي في ألفاظها وتراكيبها وأسلوبها وصورها
2- هل هناك ما يوحي في النص بالأبعاد السياسية لحالة الشاعر وهو في المنفى أم تراه وكأنه يتمثل شعراء قدامى كأبي فراس وجميل بن معمر؟ لقد غاب البعد السياسي لحالة الشاعر في النص ولم يشر اليه من قريب أو بعيد ولعل السبب راجع لاتكائه على التقليد وتمثل أشعار الشعراء القدامى
3- هل ترى على مفردات االقصيدة تجديدا يساير مقتضيات اللغة الحديثة أم ترى أن مفرداتها امتداد للقاموس اللغوي القديم؟علل إجابتك بالاعتماد على البيت 3.6.8.12.14.18 المفردات براني, رعت,مرعى مأوى,بريد الصبا...امتداد وإحياء للقاموس القديم فهذه الألفاظ لم تعتد مستخدمة الآن بالمعاني التي أدتها في القصيدة
4- لا يخرج النص عن الصور البيانية التقليدية .... استخرج من النص امثلة عنها وميز وجه الابداع والتقليد فيها ماىذا تتستنتج؟ من الصور"رعت كبدي"و"أرعى نجوم الليل" "فيا بريد الصبا بلغ" "يا طائر يبكي" وهي استعارات ثم "ولا عدتك سماء" وهو مجاز عقلي "وان مررت على المقياس فاهد" وهو مجاز مرسل والصور المذكورة والمتبقية غلب عليها التقليد فهي كما تلاحظ كلها صبغت بطابع صحراوي بدوي بعيد عن بيئة الشاعر وقريب بل اخذها جاهزة من عند الشعراء القدامى
5- هل ترى تجديدا في البناء الموسيقي للنص ؟ علل لا يوجد تجديد في البناء الموسيقي فهو لم يخرج عن قواعد القصيدة العمودية التقليدية
بناء النص
1- يعبر الشاعر عن حالته النفسية بعيدا عن وطن الأحبة فماهو النمط النصي الذي اختاره لذلك؟ أذكر أمثلة النمط هو التعبيري ( وصفي داخلي) فهو يعبر عن انفعالات وعواطف واحاسيس داخلية (حزن براني....)(لا في سرنديب...).....
2- تأمل الأبيات 12.13.14 ما هو النمط النصي المتبع ؟فيم خدم النمط النصي الأساسي؟ النمط المتبع هو الامري وخدم النمط الأساسي في انه وضح حالة الشاعر التي وصلت به إلى درجة مخاطبة الطير والنسيم (مالا يعقل) من اجل مشاركته همومه
3- اذكر الأبيات التي فيها إخبار ؟ الأبيات16 .5.8.9..... استنتج من المزج بين الأنماط أن الشاعر كان مضطربا قلقا بسبب الضيق الذي شعربه
الاتساق والانسجام
1- ما العلاقة الرابطة بين البيت الأول والابيات 2.....6؟ العلاقة هي علاقة تكاملية تفصيلية ففي البيت 1 تسائل عن الدواء لعلته وفي بقية الأبيات فصل هذه العلة وسببها وما سببته له
2- ما هي وظيفة الفاء في بداية البيت 12 والواو في البيت 13.14؟ الفاء استئنافية والواو أفادت الجمع والربط بين المعاني
3- هل تلاحظ علاقة تربط البيات الستة الأولى وما يليها؟ ماذا تستنتج؟ في الأبيات الأولى تحدث عن حاضر التعيس وفي الأبيات المتبقية تحدث عن ماضيه السعيد فالعلاقة بينهما تتمثل في الشاعر الذي يمثل حلقة الوصل بين الماضي والحاضر
4- وازن بين البيت الأول والبيت الأخير من حيث إحساس الشاعر ومن حيث المعنى ماذا تستنتج فيما يخص بناء القصيدة ووحدتها؟ وما الذي حقق ذلك؟ البيت الأول تساءل فيه الشاعر عن الدواء او الطبيب الذي يستطيع مداواته او التخفيف من ألمه ليتوصل في البيت الأخير إلى أنه لا يوجد طبيب أو دواء بمقدوره معالجته وإرجاع الماضي السعيد وهذا جعل القصيدة تشكل كلا واحدا وبالتالي فقد حقق الوحدة الموضوعية في قصيدته