ال هجرة الغير شرعيةللشباب الجزائر**الحراقة**

-------------------------***--الحراقة***------------------------

الهجرة غير الشرعية للشباب الجزائري الحراقة الجزائر - الشعلة للإعلام بثت التلفزة الجزائرية سهرة البارحة تحقيقا مهما يرأسه مدير التلفزة الوطنية الجزائرية السيد حمراوي حبيب شوقي مع مجموعة من الصحفيين والصحفيات. التحقيق يتناول قضية باتت خطيرة و تبعث على الحيرة وهي الهجرة غير الشرعية للشباب وما يعرف في الشارع الجزائري ب"الحراقة:harraga". هي مجموعة من الشباب الذين يفرون من البلاد عبر السواحل الجزائرية وخاصة الغربية وبالتحديد مدينة عين تيموشنت الساحلية، بحجة الضجر من مشاكل العيش وصعوبته ، وهم بهجرتهم يضنون أنهم سيجدون العيش الرغيد وراء البحار والحياة الزاخرة كما يتراءى لهم من مشاهدتم للقنوات الأجنبية، ومعظم الشباب هم من الراسبين في دراستهم أو من قست عليهم الحياة فلم يجد ما يكمل به دراسته وغلقت الأبواب في وجهه. وتفشت الظاهرة حيث أنها أصبحت تمس حتى الشباب الذين لابأس بهم ولا يخصهم شيء من متاع الحياة فأحد الناجين من الغرق ابن وحيد في أسرته باع سيارته ليهاجر، وإذا سألتهم لماذا تهاجرون يردون بالعبارة الشائعة بينهم:"ياكلني الحوت ومايكلنيش الدود"، ويِؤدون بأيديهم إلى التهلكة يبيع كل ما يملك ويقوم ببيع بعض الإغراض من هنا وهناك حتى يوفر الثمن الباهض للرحلة بل ثمن انتحاره في اليم، فيبتاع قاربا ومحركا وبعض الوقود من بعض تجار الموت، حتى أن بعض الأمهات يبعن أغراضهن الثمينة حتى يوفرون ثمن الرحلة لأولادهن. وتبدأ رحلة الموت والتي لاينجو منها إلا طويل العمر وإذا حالفه الحظ في التقائه بأحد حراس الشواطئ، فيكون لهم الحظ في العودة إلى بلادهم في أسوء حال، أم إذا كانوا قريبين من الحدود الأجنبية فإنهم يسجنون أم يحولون في أقرب وقت إلى بلادهم وأما من أسعفهم الحظ ووصلوا بأمان إلى الدول الأجنبية فإنهم يواجهون حياة الجحيم فلا يجدون حتى ما يقتاتون ويسدوا به رمق الجوع إلا إذا كان حظهم بالالتقاء مع بعض الجمعيات الخاصة وإلا فإهم يلجؤون إلى سرقة الأكل، وأما المبيت فحدث ولا حرج فهم ينامون في الغابات ملتحفين ببعض الخرق البالية.والبعض ممن وجدوا عملا فهو عمل مهين لا يرضى حتى أن يقوم به في بلاده، كتعبيد الطرق وتسريح المجاري المائية لقنوات الصرف و... والأسوء والمرير هو الكثير منهم يعد في قائمة المفقودين والأمر من هذا هم الذين يعثر على جثثهم بالسواحل ولا تعرف هويتهم فيلملمون ويوضعون في أكياس بلاستيكية ويدفنون في صناديق بمقابر مسيحية. أعلم أن الكثير يتساءل عن سبب هذه الاشكالية، فأقول أن السبب الرئيسي هو الجهل ثم الجهل باصول الدين السمحة في قوله تعالى: ولا تؤدوا بأيديكم إلى التهلكة" فالجهل بالتربية وأصولها، ومعظم هؤلاء الشباب لا يعرف بالثورة المجيدة ومقدساتها وكيف دفع شبان مثلهم ثمنا لحرية البلاد فيهبوا ليستعبدوا في البلاد التي استعمرت آباءهم سنينا مريرة. وأما تجار الموت فهم بلا أخلاق بل ضمائرهم ميتة يبيعون أرواح الشباب مقابل دراهم معدودة حتى ولو كانت كبيرة فهي أموال حرام ووسخ الدنيا الفانية، "ألا يظن هؤلاء أنهم مبعوثون إلى ميقات يوم معلوم" اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ووفقنا لما تحبه وترضى ونور قلوبنا وعقولنا يا رب العالمين

مشكوووووووووووووور اخي
واللهم بعد هذه الافكار الجنونية عن شبابنا


لك كل التحية

مشكورة اختي على ردك